بعد كل تدريب وخصوصا في اليوم التالي للتدريب تجد الام شديدة جدا في العضلات التي تم تدريبها، وبالكاد تتمكن من تحريك ذراعك أو ساقيك، ودائما بعد ذلك نشعر بالدهشة ونتسائل بعدها.. هل هذا الألم بسبب أنني حصلت على التدريب الجيد لتضخيم العضلات أو تقويتها، أم أنني تدربت بطريقة خطأ؟.. أم أني سأسير على طريقة “لا تقدم دون ألم”.
لكن الإجابة الصحيحة هي أنك لا تحتاج إلى الام العضلات لكي تعرف إذا كان التدريب مثمرا أم لا؟، فتأخر الوجع العضلي لا يعني فشل التدريب من نجاحه، فهناك اسباب كثيرة للوجع العضلي الناتج عن تدريب تضخيم العضلات فعلى سبيل المثال هناك بعض الأنسجة العضلية التي تتقطع وتأخذ وقتا في الإستشفاء، أو الأنسجة التي لا تزال ملتهبة، في النهاية هو أمر جيد ومعناه التطوير الدائم وهذا هو السبب الذي يجعل الجسم يشعر بالوجع.
ويتكرر هذا الوجع العضلي مع المبتدئين في اللعبة أو اللذين يبتعدون عن التدريب لفترات ثم يعودون مرة أخرى، فتكيف العضلات بالنسبة للمبتدئين مع التدريب يكون أقل من المتمرسين على العمل العضلي الشديد، وهناك حالات أخرى من هذا الوجع بعد تغيير شدة التدريب ولكنها حالة ليست شائعة مع كل المتدربين، فاستجابات الأشخاص تكون مختلفة من شخص لأخر.
والطريقة الوحيد التي تعتبر مؤشرا للتدريب الجيد والتي ينتج عنها الوجع العضلي هي تغيير روتين التدريب باستمرار أو زيادة الأحمال بصورة متكررة أو زيادة أعداد التكرارات أثناء التدريب فالحقيقة هي أن زيادة العبء على العضلة يزيد من تعبها أو الإحساس بالأوجاع مما يعني أنك وصلت لمستوى التدريب الجيد.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|