تم استبعاد بولي من القائمة وتقريبا ديبوتشي ويقترب باولينهو ولوكاس من الخطر؛ إذ شهد يوم أول من أمس، الجمعة، بالنسبة للإنتر ابتعاد الفرنسي ديبوتشي، الظهير الأيمن في فريق ليل والبالغ من العمر 27 عاما، عن نطاق النادي وهو البديل المثالي للبرازيلي مايكون الذي من جانب آخر لا يزال محل تفاوض مع تشيلسي الإنجليزي المتوقف حاليا عن القيام بأي خطوات. وفي الواقع، يبدو الظهير الفرنسي على بعد خطوة من نيوكاسل الذي يعرض سبعة ملايين يورو للظفر بخدماته.
خط الوسط: لكن تتعلق الجبهة الساخنة بخط وسط الفريق. وفي انتظار اتخاذ قرار بشأن مصير ستانكوفيتش ومودينغاي، قطع نادي ماسيمو موراتي الشك باليقين مع أندريا بولي وتخلى عن هذه الصفقة وهو يركز الآن على البرازيلي باولينهو. وصرح جيوفاني برانكيني، وكيل أعمال بولي قائلا: «إذا نظرنا إلى المفاوضات التي طال أمدها دون جدوى، نلاحظ أنها أتت بأقل مما توقعناه بوضوح. وبالتالي نحن نتحرر من أي التزام أخلاقي مع الإنتر». ودعم ماركو برانكا، مسؤول سوق الانتقالات في الإنتر، قيمة اللاعب. ويمتلك بولي على أي حال سوق انتقالات جيدة. وسعى نحوه نابولي على الفور، لكن من المحتمل أن ينتقل إلى الخارج. وفي سياق متصل، يقترب باولينهو من الوصول إلى صفوف الإنتر. ووفقا لبعض الشائعات، التي تم نفيها من جانب قصر ساراس، مقر إدارة نادي الإنتر، كان سيتم التوقيع على عقد لمدة أربعة أعوام بنحو 1.5 مليون يورو في الموسم الواحد علاوة على المكافآت. لكن، ما زال ينبغي إقناع أودكس، النادي الذي يحتفظ بنسبة 45 في المائة من بطاقة اللاعب، ومصرف «بي إم جي» الذي يمتلك 45 في المائة أخرى ونادي كورينثيانز 10 في المائة، الذي يلعب فيه باولينهو، الذي جدد أول من أمس مع النادي البرازيلي حتى 2015، على سبيل الإعارة. وأعلن ماريو غوبي رئيس نادي كورينثيانز أول من أمس أن اللاعب باق في البرازيل. لكن سيكون هناك تحرك لرفع السعر.
لوكاس: ومع البرازيلي باولينهو، تم امتلاء المقعد الأول للاعب من خارج الاتحاد الأوروبي. والمقعد الثاني محفوظ للبرازيلي لوكاس مورا البالغ من العمر 19 عاما، حتى وإن كان التفاؤل الذي ساد يوم الخميس الماضي، والذي يتعلق بلاعب ساو باولو (إنه لاعب ظاهرة) هكذا أكد كوتينهو، بدا أنه تلاشى أول من أمس. وتعد التصريحات الأخيرة لنادي ساو باولو مصدر قلق لكنه ليس بحجم الأخبار التي ترددت عن سعي مانشستر يونايتد مجددا نحو اللاعب الموهوب لأن اهتمام النادي الإنجليزي ليس حماسا مؤقتا. ويبحث أليكس فيرغسون منذ سنوات عن صانع ألعاب مناسب، وفكر بالفعل في عام 2011 في المهاجم الهولندي شنايدر دون القيام بأي تحرك. واقتنعت الصحافة الإنجليزية أيضا بأن إنهاء الصفقة يتم في الخفاء حيث نشرت جريدة «دايلي ميل»: «بحلول يوم 20 يوليو (تموز) الحالي المقرر فيه إقامة المباراة الودية بين البرازيل وإنجلترا، سيتم تحديد مصير الصفقة».
التكلفة: يشعر نادي ساو باولو، الذي لوح مجددا من خلال جيسوس لوبيز، نائب رئيس النادي، بالشرط الجزائي المبالغ فيه الذي يقدر بنحو 80 مليون يورو، وقد يطلب في هذه اللحظة 35 مليون يورو. وبوجود جيم ولر، رئيس مراقبي المواهب في مانشستر يونايتد في البرازيل، وتقديمه عرضا يقدر بنحو 25 مليون استرليني (32 مليون يورو)، وبإمكانه أيضا دمج لاعب الوسط أندرسون كمبادلة فنية. وإذا كان النادي الإنجليزي يحاول بالفعل إنهاء الصفقة، فينبغي على الإنتر، الذي عمل كثيرا مع معاوني اللاعب ووالده أكثر من النادي، أن يتحرك بسرعة. ودون أي التزام قوي لـ«بيريللي» أكبر مساهمي الإنتر في الصفقة أو بيع شنايدر، سيكون النجاح في هذه العملية صعبا.
باتزيني: ويعد باتزيني جبهة ساخنة أخرى. وبالنسبة لمهاجم الميلان، يبدو المسار الألماني ممكنا نظرا لأن نادي فيردر بريمن سيرغب في الحصول على لاعب فيورنتينا السابق، على سبيل الإعارة، مع حق الاحتفاظ به نهائيا مقابل 12 مليون يورو. لكن، يبدو أن اللاعب ينوي البقاء في إيطاليا، حتى وإن كان ينبغي استبعاد مسألة عودته إلى سامبدوريا. وعلى العكس، يحمل المسار الداخلي إلى لاتسيو على سبيل الإعارة مع حق الاحتفاظ به نهائيا فرصا أكبر. ولليوم الثاني على التوالي ظهر يوم الخميس الماضي في مقر النادي وكيل أعمال باتزيني ورانوكيا. ومن الصعب تخيل أنه تحدث مع برانكا فقط عن ألفونسو (الذي جدد إعارته مع نادي كريمونيزي). والواضح أن عملية بيع باتزيني لن تتم بسهولة في ظل الظروف الحالية في سوق الانتقالات.
ولعل أهم صفقة يتم الحديث عنها في الوقت الحالي هي صفقة انتقال شنايدر المزعومة إلى نادي أنزهي الروسي، لكنها مجرد شائعات لا تحمل أي أساس من الصحة، وهو ما ظهر من نفي نادي الإنتر والنادي الروسي وكذلك وكيل أعمال اللاعب الهولندي لهذا الأمر جملة وتفصيلا. ويتضح من ذلك أن الأرقام التي تردد أن النادي الروسي عرضها لضم شنايدر (25 مليونا للإنتر و15 مليون يورو للاعب كراتب) هي مجرد أرقام وهمية. ورغم ذلك لا يمكن استبعاد إتمام مثل هذه الصفقة لأن خبرة الإنتر السابقة مع النادي الروسي في صفقة إيتو أكدت أن كل شيء قد يتم في لحظات معدودة. وعلى العكس تعتبر صفقتا مايكون وكاستاينيوس صفقتين حقيقيتين حيث سيرحل الاثنان عن الإنتر في القريب العاجل.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|