سيظل فريدريك عمر كانوتيه اسماً خالداً داخل أروقة ناديه السابق إشبيلية الذي رحل عن أسواره هذا الصيف بعد نهاية عقده وانتقاله للدوري الصيني وتحديداً نادي بكين جوان.

جملة ربما تكون شاعرية بعض الشيء لكن رئيس النادي الأندلسي خوسيه ماريا ديل نيدو طبّقها عملياً عندما أعلن عن فكرة مبتكرة جداً لتكريم الدولي المالي.

فقد أعلن رئيس إشبيلية عن تغيير اسم نادي إشبيلية لكرة القدم "Sevilla futbol club (SFC)" إلى نادي "إشبيلية كانوتيه" "Sevilla futbol Kanoute (SFK)" وذلك ليوم واحد هو يوم 25 سبتمبر موعد إقامة المباراة الخيرية الخامسة "تشامبيونز فور أفريكا" لصالح القارة الأفريقية والتي يقيمها كانوتيه كل عام على ملعب رامون سانشيث بيثخوان بين نادي إشبيلية وفريق نجوم أفريقيا.

ونقلت صحيفة "استاديو ديبورتيفو" التي تصدر من مدينة إشبيلية عن ديل نيدو قوله "نحن نهدي هذه اللفتة إلى كانوتيه وإلى منظمة اليونيسيف التي ترعى المباراة وللقارة الأفريقية.

ويعد كانوتيه أحد أضلاع الفريق الذهبي للنادي الأندلسي الذي فاز بكأسين للاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حالياً) وكأس ملك إسبانيا مسجلاً 128 هدفاً في 270 مباراة بألوان الروخي بلانكوس.

جدير بالذكر أن بعض الأندية اعتادت تكريم بعض أساطيرها بحجب أرقام قمصانهم كما حدث مع دييجو مارادونا بحجب قميصه رقم 10 في نابولي ومع ميلان بحجب رقم 3 الخاص بباولو مالديني لكن إشبيلية استخدم أسلوباً جديداً تقديراً وعرفاناً للأسطورة الأفريقية كانوتيه.