وضع المهاجم الدولي الأرجنتيني "ماكسي رودريجيز" حداً لمسيرته المتواضعة مع ليفربول منذ عام 2010 وقرر العودة إلى وطنه والإنضمام لصفوف نادي نيولز أولد بويز الذي يحتل المرتبة السادسة في جدول ترتيب الدوري الأرجنتيني الأبرتورا بفارق 6 نقاط عن آرسنال المتصدر بـ38 نقطة.

المدرب الجديد لليفربول "برندان رودجرز" كان يتمنى الاحتفاظ بماكسي على حد قوله لكن هناك بعض الظروف الداخلية أدت لعدم تجديد عقده الذي انتهى بحلول هذا الصيف.

ولم يقدم ماكسي أداءاً مماثلاً كالذي كان يُقدمه مع المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 2006 أو مع ناديه الإسباني "أتلتيكو دي مدريد" على الرغم من حصوله على فرصة اللعب بصفة مستمرة سواء تحت قيادة رافائيل بينيتيز أو هودسون إلا أنه مع دالجليش لم يشارك كثيراً وكان يحاول في العدد القليل من المباريات التي مُنحت له تثبيت أقدامه.

وسجل اللاعب الأسبق لنادي إسبانيول برشلونة خلال فترة تواجده على أنفيلد روود 15 هدفاً في ثلاثة مواسم، وكان أفضل مواسمه تحت قيادة هودسون ودالجليش 2011/2010 حيث سجل 10 أهداف في البريميرليج من 28 مباراة ببطولة (الدوري) من بينهم هاتريك أمام بيرمنجهام سيتي وفولهام على التوالي.

بيان موقع ليفربول أكد الخبر بعد عصر اليوم حين قال "النادي يؤكد رحيل ماكسي رودريجيز عن إنجلترا وانضمامه لفريق نيولز أولد بويز الأرجنتيني".

وأضاف البيان "ماكسي الذي وصل إلى ليفربول في صفقة انتقال حر يناير 2010 أحرز 17 هدفاً في كل البطولات التي خاضها مع ليفربول واستطاع الظهور في 73 مباراة مختلفة".

وتابع "برز في مركز لاعب الوسط المهاجم مع النادي واستطاع تسجيل هاتريك مرتين في غضون بضعة أسابيع وكان ذلك شيئاً استثنائياً أمام بيرمنجهام وفولهام عام 2011 فضلاً عن هدفه الهام جداً أمام تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج في نوفمبر 2011 الذي أهل الفريق إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس كارلينج".

واختتم البيان "الجميع في ليفربول يتوجه بالشكر لماكسي رودريجيز على مساهماته في النادي ونتمنى له كل التوفيق في المستقبل".

من جانبه قال رودجرز "حاولت الحفاظ على ماكسي في أنفيلد فهو لاعب مهم ويمكنه تقديم عديد الأدوار، وأود أن يبقى لكن أحياناً هناك مسائل تحيط بالصفقات، وأنا أتفهم ذلك، وهذا هو السبب في جعلني أتحدث عنه".

مراسل النسخة اللاتينية لـ Goal.com قال أن عملية تقديم ماكسي رودريجيز للإعلام الأرجنتيني وجماهير ناديه السابق الذي لعب له ثلاثة مواسم منذ عام 1999 وحتى 2002 ستتم في ظرف يومين على الأكثر.