رفض أسطورة دفاع آرسنال "سول كامبل" توجيه النقد للمهاجم الهولندي "روبن فان بيرسي" على القرار الذي اتخاذه قبل عدة أيام بعدم التجديد للمدفعجية والرحيل هذا الصيف أو الصيف المقبل عن ملعب الإمارات.

كامبل الذي لعب لتوتنهام، آرسنال، بورتسموث، نوتس ونيوكاسل يرى أنه من المنطقي تواصل رحيل النجوم على المدفعجية بسبب تمسك إدارة النادي بإجراء تعاقدات خجولة قبل بدء كل موسم وإنضمام فان بيرسي لكتيبة المغادرين لاسيما بعد وصوله إلى عامه الـ30 وإحرازه لقب هداف البريميرليج وأفضل لاعب في الدوري من رابطة اللاعبين ورابطة الكتاب الإنجليز ومن ثم تلقيه عروضاً جادة للالتحاق بصفوف "ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس ومانشستر سيتي".

ويشعر كامبل الذي أعلن إعتزال كرة القدم نهاية الموسم الماضي أن قرار عدم تجديد فان بيرسي لعقده مع آرسنال قد يكون منعطفاً هاماً في مستقبل آرسنال وقد يدفع المدرب آرسين فينجر لانفاق مبالغ كبيرة على لاعبين جدد كي لا يخسر المزيد من نجومه فمنذ عام 2005 وهو يخسر النجم تلو الأخر لعدم اقدامه على ضم لاعبين من الطراز العالمي.

وقال كامبل لصحيفة ميرور البريطانية "أتفهم موقف فان بيرسي بعدم توقيعه على عقدٍ جديد، فعندما كنت عدت إلى النادي في أوقات متفرقة خلال الفترة القليلة الماضية كنت أنظر حولي في غرفة خلع الملابس متسائلاً لماذا لا يوجد لاعبين كبار هنا؟ نعم كنت أقول أننا ذاهبون نحو اخفاق جديد هذا الموسم، وكان يحدث ذلك في نهاية الأمر".

وأضاف "هذا ما فكر فيه فان بيرسي، وربما لديه نظرة وتفكير، ربما الأمر سيكون مختلفاً بعد بضعة أسابيع إذا غيّر النادي من سياسته بسرعة، فالوجوه الجديدة ستجعل بيرسي يشعر بالاختلاف ويُعيد التفكير من جديد".

وأوضح كامبل "إذا كانت هناك شخصيات أكثر قوة من حوله في غرفة خلع الملابس هذه الأيام ربما كان الأمر سيختلف معه، فعندما وقع لآرسنال عام 2004 كان محاطاً بالعديد من الوجوه والشخصيات الكبيرة، وهذا ترك انطباعاً رائعاً داخله، فقد كان معه تييري هنري ودينيس بيركامب وباتريك فييرا وأنا وتوني أدامز ويانز ليمان وأشلي كول".

مشيراً في نهاية حديثه إلى أن صبر فان بيرسي قد نفذ ولا يمكن أن ينتظر أكثر من ذلك بدون إحراز بطولات كبرى في حياته المهنية وطالب كامبل إدارة آرسنال بإنفاق الكثير من الأموال حوالي 100 مليون جنيه إسترليني لشراء ثلاثة لاعبين من الطراز العالمي هذا الصيف لأن هذا هو الحل الوحيد أمامهم لاقناع روبن فان بيرسي بالبقاء.