فى ظل إحتفالات الإتحاد الإنكليزى بمرور 150 عاماً على إنشائه. عبر قائد منتخب إنكلترا السابق ديفيد بيكهام عن فخره لإرتداء قميص منتخب الأسود الثلاثة و ذلك فى حديثه للموقع الرسمى للإتحاد الإنكليزى بكرة القدم.

بيكهام هو ثانى أكثر لاعب فى تاريخ المنتخب الإنكليزى خوضاً للمباريات برصيد 115 مباراة دولية بعد الحارس بيتر شيلتون صاحب ال 125 مباراة. و كان قد فاز مع مانشستر يونايتد بدورى أبطال أوروبا و بالدورى الإنكليزى الممتاز 6 مرات و كأس الإتحاد الإنكليزى و الدورى الأسبانى مع ريال مدريد و الدورى الأمريكى مرتين مع نادى لوس انجلوس غلاكسى. و بالرغمن من كل ذلك يعتبر بيكهام تمثيله لمنتخب بلاده فى ملعب ويمبلى هى أكثر اللحظات التى يفخر بها فى مسيرته.

و قال نجم الميلان السابق : أود أن أهنئ الإتحاد الإنكليزى بمرور 150 عاماً على إنشائه . هذا العام هو عام مميز لكرة القدم فى العالم أجمع . لقد كان شرفاً لى أن أكون جزء من هذه المنظومة لذا أهنئ الجميع و أشكركم جزيلاً.

كما أضاف لاعب مانشستر يونايتد السابق : كرة القدم دائماً تمثل لى جزء كبير فى حياتى منذ أن كنت صغيراً. أتذكر عندما كنت طفلاً و أستيقظ مبكراً فى الصباح و يأخذنى والدى و والدتى للعب كرة القدم فى البداية فى بريدج واى روفرز و ثانياً مع بريمسداون ثم مانشستر كل نهاية إسبوع.

و تابع نجم ريال مدريد السابق : عندما يأتى الحديث عن مانشستر يونايتد لإان فخور بجميع الإنجازات التى حققتها مع هذا النادى. عندما أتحدث عن اللعب لمنتخب إنكلترا و إرتداء قميص منتخب الأسود الثلاثة فى ويمبلى. فهذه هى أكثر لحظة ممكن أن يفخر بها اى مواطن إنكليزى. و بالنسبة لى أن أكون لست لاعباً فقط فى منتخب بلادى. بل كنت قائد لمنتخب إنكلترا فهذه تعتبر أكثر لحظة أفخر بها طوال مسيرتى.

و تابع اللاعب البالغ من العمر 37 عاما حديثه : لقد حققت إنجازات عديدة فى مسيرتى المهنية. لقد عملت بجد لكى أحقق ما حققته و لقد كنت محظوظاً للعبى لمانشستر يونايتد و ريال مدريد و ميلان و لوس أنجلوس غلاكسى. و لكن لا يوجد إنجاز يضاهى قيادتى لمنتخب إنكلترا.