صنع السيد فيسينتي ديل بوسكي التاريخ مع المنتخب الإسباني بحصوله على اللقب الثاني على التوالي مع اللا روخا بعد بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، فنجح منتخب الماتادور في سحق الآتزوري الإيطالية بنتيجة

أربعة أهداف نظيفة في كييف ليلة أمس وحصل على كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية على التوالي والثالث في تاريخهم.

قال ديل بوسكي في مؤتمره الصحفي: " قبل أن أبدأ في تحليل أي شيء أريد القول بأن الجميع يخسرون في بعض الأحيان، وإيطاليا قدمت بطولة كبيرة ولكن إصابة تياجو موتا بالنسبة لهم في منتصف المباراة أنهت كل الآمال بشكل نهائي، أما نحن فلعبنا بشكل جيد وتقدمنا بالهدف الأول، ورغم ردة الفعل الإيطالية لكننا ضاعفنا النتيجة، نجاحنا هذه المرة هو تاريخي ولكن علينا أن نبدأ في التطلع لمونديال البرازيل منذ الآن".

أضاف ديل بوسكي حول كون الماتادور هو أول منتخب يفوز بثلاث بطولات كبرى على التوالي: " هذا جيل كبير من اللاعبين لديهم ثوابت في الكرة ويعرفون كيف يلعبون وبعضهم يلعب في أندية كبيرة بالخارج، إنه عصر عظيم لكرة القدم الإسبانية فمنذ فريق لويس أراجوانيس في فيينا 2008 عرفنا الطريق الذي ينبغي أن نتبعه".



أكمل مدرب ريال مدريد السابق: " أمامنا تحديات هامة في المستقبل، علينا التأهل لكأس العالم ثم المشاركة بكأس القارات كممثلين لأوروبا ونريد القيام بعمل جيد، اليوم قدمنا مباراة استثنائية ولكن علينا عدم التقليل من إيطاليا فهم لم يكن يملكون أي قدر من الحظ أمامنا".