تقام غدا الأربعاء النسخة الرابعة والثلاثين من كأس سانتياجو برنابيو الودية بين ريال مدريد وميوناريوس والكولومبي، لتكريم أسطورة الكرة ألفريدو دي ستيفانو، الذي صنع تاريخا مع كلا الفريقين.
وسيكون الأربعاء يوما خاصا للرئيس الفخري لريال مدريد، الذي ظهر للمرة الأولى على ملعب فريق العاصمة قبل 59 عاما متألقا مع ميوناريوس.
وعلى المستوى الرياضي تأتي المباراة في لحظة بعث كروي لريال مدريد، الذي بدأ يعرف مع مديره الفني جوزيه مورينيو الطريق إلى الاستقرار المنشود، بفضل انتصارين متتاليين على مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا ورايو فايكانو في الدوري الإسباني، بعد بداية مترنحة للموسم نال الفريق فيها خسارتين على يد خيتافي وإشبيلية.
ويسعى المدير الفني للفريق الملكي في هذه المباراة إلى منح فرصة المشاركة للغائبين والأقل مشاركة، وعلى رأسهم البرازيلي كاكا الذي كان على وشك الرحيل الصيف الماضي دون أن يتلقى أي عرض.
ولم يلعب كاكا إطلاقا هذا الموسم، وللمرة الأولى سيترك مقاعد البدلاء إلى الملعب، إلى جانب أسماء أخرى مثل رافائيل فاراني وراؤول ألبيول وخوسيه كاييخون وألفارو موراتا، وربما أيضا البرتغالي ريكاردو كارفاليو.
ويفكر مورينيو كذلك بإشراك عدد من الناشئين الذين عادة ما يتدربون مع الفريق الأول ويتطلعون إلى شغل مكانة أكبر معه.
في المقابل سيكون الغائب الوحيد المؤكد عن الريال هو المدافع البرتغالي بيبي، بعد إصابته في الوجه خلال مباراة رايو ويحتاج لراحة سلبية.
بالنسبة لميوناريوس تبدو الأجواء احتفالية، حيث يتطلع لاعبوه إلى تقديم عرض قوي على أمل الحصول على فرصة للعب في أوروبا.
ويتصدر فريق العاصمة جدول الدوري الكولومبي، ولن يغيب عنه سوى حارسه الأساسي نيلسون راموس الذي أصيب بقطع في وتر أكيليس في مباراة محلية يوم السبت الماضي وطلب من زميله رافائيل روبايو أبرز نجوم الفريق أن يحصل له على قميص معشوقه إيكر كاسياس حارس الريال ومنتخب إسبانيا.
ورغم أنه يمر بمرحلة حاسمة في دوري بلاده وكأس أندية أمريكا الجنوبية لكرة القدم كوبا سودأميريكانا، لم يرغب الجهاز الفني للنادي الكولومبي في ادخار أي من نجومه وهو يواجه ريال مدريد.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|