يود والتر ماتزاري، مدرب نابولي، أن يلعب بكل الأوراق المتاحة لديه، ويعدّ المقدوني بانديف، لافيتسي الجديد في نابولي، للمشاركة أساسيا دائما مع الفريق، ويطلق طريقة اللعب الجديدة (3 - 5 - 1 - 1)، ويتخلى عن الثلاثي، وينتظر بهدوء التحركات المقبلة في سوق الانتقالات. ومع بداية معسكر الإعداد الأول، أراد «إدهاش» الجميع في الموسم الرابع له في نابولي، ولذلك يطلب من فريقه أن يقدم فقط أفضل ما لديه بعد ثلاثة أعوام من النضوج المستمر.
* إنك والتر ماتزاري المعهود، الذي لا يرضى على الإطلاق؟
- إنها المرة الأولى بعد 11 عاما في المشوار الكروي التي أختار فيها الاعتزال. وأود أن يكون لدي دوافع أكثر، وهو ما ينطبق أيضا على فريقي. وأظهرت هذه الثلاث سنوات الأخيرة فريق نابولي بشكل تنافسي أكبر. وإذا تم تقدير الفريق من الجماهير بسبب اللعب السريع، ولأنه ممتع ويسجل نقاطا، هذا بالفعل يعد انتصارا. وبعد ذلك يمكن دائما أن يتحسن. وسيكون دوريا صعبا وسيوجد أيضا سمبدوريا وتورينو. وأرى الفرق المعتادة على حافة الرحيل، وسيحاول فريقي تدمير أي توقعات ليست في صالحنا. ولدينا طموح ولا ينبغي التقليل من شأن بطولة الدوري الأوروبي.
* ماذا تنتظر من سوق انتقالات النادي؟
- نحتاج إلى دعم قليل لكن جيد. وقدمتُ بعض المؤشرات الدقيقة كثيرا عن الأهداف، حتى وإن كان من الصعب إيجاد بعض اللاعبين الأكثر قوة من أولئك الذين نمتلكهم في الفريق، بخلاف اللاعبين الأفذاذ. وبعد ذلك نحن نعتمد على إدارة النادي في رؤية ما إذا كان من الممكن القيام ببعض صفقات الشراء أم لا. لكن، المهم هو الوضوح في البرامج وهو ما يوجد في نابولي. وليس هناك أي تناقضات بيننا.
* وإذا لم تصل صورة اللاعب الفذ، هل يتغير شيء ما من وجهة نظرك؟
- لم أقل أنك تفوز عندما يكون هناك بطل، لكن احتمالية حدوث ذلك أكبر. ودعونا نقل إنه إذا لم نمتلك في خط الوسط «وحوش» فريق برشلونة الإسباني، سنقدم أفضل الموارد الموجودة بالفعل لدينا.
* لكن، كيف سيكون فريق نابولي من دون خدمات الأرجنتيني لافيتسي؟
- لقد رحل لافيتسي مقابل مبلغ مهم، لكننا كنا بارعين في إدراج بانديف تدريجيا. ويتمتع غوران بقيمة مطلقة وينبغي فقط أن يصل إلى جاهزيته. ولدي ثقة كبيرة للغاية فيه وهو جزء أساسي للغاية مثل كافاني وهامسيك. حيث يمنحني ضمانات ممتازة ولا نزال نعد أيضا طريقة اللعب 3 - 5 - 1 - 1 لكي نكون غير قابلين للتوقع أكثر. وأعتقد أنه سيكون المتقدم في لعب الهجوم الذي لا يمنح أي نقاط مرجعية.
* وماذا عن اللاعبين الموهوبين إنسيني وفارغاس؟
- في مشواري الكروي، دربت شبابا تألقوا بعد ذلك، ومنهم بيانكي. وينبغي أن نرى ما إذا كان سيكون بإمكانهم اللعب باستقرار على مستويات عالية في بطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وهم «علامات استفهام» ينبغي النظر إليها بإيجابية. وتحدثت مع إنسيني وينبغي أن يظل هادئا، وأنا من جعلته ينطلق لأول مرة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وأظهر في دوري الدرجة الثالثة والثانية أنه بارع.
* إلى أي درجة يعد بدء معسكر الإعداد والاستعداد لمباراة ذا شأن كبير مثل كأس السوبر الإيطالية مثيرا؟
- إنه سبب للفخر، ويجعلني أفكر في الانتصار الذي حققناه في كأس إيطاليا. حيث إن هذا التحدي يشكل جزءا من عملية نضوجنا.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|