أشعل الاتحاد الإسبانى لكرة القدم، فتيل الحرب مبكرا بين العملاقين ريال مدريد وبرشلونة قبل انطلاق الموسم الجديد بأسابيع قليلة، بعدما قرر رفع الإيقاف عن البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى للفريق الملكى الملقب بالاستثنائى، بعد قيامه بالاعتداء على تيتو فيلانوفا المدرب المساعد لبرشلونة الموسم الماضى، خلال مباراة الإياب التى جمعت بين الفريقين فى أغسطس الماضى فى كأس السوبر المحلى.
وعلى الرغم من قرار الاتحاد الإسبانى برفع الإيقاف عن فيلانوفا الذى تولى مؤخراً قيادة الفريق الكتالونى، خلفاً لجوسيب جوارديولا الذى ترك تدريب بعد مشوار حافل بالألقاب والإنجازات دام أربعة سنوات، إلا أن حالة من الغضب العارم انتابت الإدارة الكتالونية بسبب العفو عن مورينيو.
وكان ساندرو روسيل رئيس نادى برشلونة قد أكد فى وقت سابق، على أن الإدارة لن تتهاون ضد أى اعتداء يصدر على أحد مدربى الفريق، موضحاً أن النادى سيعترض على قرار العفو عن مورينيو حال اتخاذه، وهو ما تم بالفعل أمس الأول الثلاثاء.
وأكد روسيل على أن البارسا لن يقبل أن تمر واقعة إعتداء مورينيو على فيلانوفا مرور الكرام، رافضاً مبدأ العفو، ومن المنتظر أن تزداد أزمة العفو عن الداهية البرتغالى اشتعالا خلال الفترة المقبلة، مع إقتراب موعد مباراتى الكلاسيكو التى ستجمع الفريقين فى أغسطس القادم فى كأس السوبر، بعدما توج الريال بطلا للدورى، فيما حصل البارسا على لقب الكأس.
فى المقابل، أبدت إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز، إندهاشها الشديد من غضب إدارة برشلونة لقرار العفو، مشيرة إلى أن النادى الكتالونى استفاد كثيراً من قرارات العفو التى يصدرها الإتحاد الأسبانى كل عام، فى الوقت الذى تعلن فيه الإدارة المدريدية احترامها لتلك القرارات، دون صدور أى تعليقات تحمل لهجة الإنتقادات، وقال اميليو بوتراجينيو أحد مسئولى ريال مدريد، أن الإنتقادات الموجهة من إدارة البارسا لإتحاد الكرة غير مفهومة، فى ظل استفادة النادى من قرارات العفو فى سنوات سابقة.
جدير بالذكر أن الاتحاد الإسبانى قرر أيضاً رفع الإيقاف عن فيلانوفا المدير الفنى للبارسا، على خلفية رد الاعتداء على مورينيو، ليتوجه الطرفان الشهر المقبل فى كأس السوبر.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|