قاد المدرب البرازيلي المُخضرم "لويس فليبي سكولاري" فريقه "بالميراس" للفوز ببطولة كأس البرازيل في ساعة مُبكرة من صباح اليوم الخميس بعد تعادله مع كوريتيبا في لقاء الإياب 1/1 الذي أقيم خارج قواعده علماً بأن لقاء الذهاب كان قد انتهى بفوز بالميراس بهدفين دون رد وشهدت تألقاً كبيراً لصانع الألعاب التشيلي "فالديفيا".
مر سكولاري بظروف مهنية صعبة منذ تركه تدريب المنتخب البرازيلي عام 2002 عقب تتويجه بكأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان على حساب ألمانيا، فلم يتمكن من الفوز بأي لقب سواء مع المنتخب البرتغالي الذي تولى مسؤولية تدريبه منذ عام 2003 وحتى 2008 أو تشيلسي وبندكور الأوزباكي.
وخسرت البرتغال مع سكولاري بطولة كأس أمم أوروبا 2004 التي أُقيمت على أرضها بهدف خريستياس أمام اليونان، وودعت كأس العالم من الدور قبل النهائي أمام فرنسا بهدف زيدان ولم تنجح في انتزاع المركز الثالث من ألمانيا في مباراة تحديد المراكز، وعاد ليخسر من ألمانيا في الدور ربع النهائي من يورو 2008 بثلاثة أهداف لهدف ليودع البرتغال ويُقرر في نفس العام فتح صفحة جديدة مع تدريب الأندية بتوليه مسؤولية تشيلسي خلفاً لافرام جرانت.
لكن سرعان ما طُرد سكولاري شر طردة من ستامفورد بريدج بداعي نتائجه المتدهورة في البريميرليج وتراجع الفريق تحت قيادته للمركز الخامس مطلع عام 2009 ليتسلم منه الهولندي "جوس هيدينك" دفة القيادة ويتأهل بالفريق إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا على حساب يوفنتوس قبل أن يخرج بموجب هدف اعتباري أمام برشلونة في المباراة الشهيرة التي أشرف النرويجي "هينينج" على تحكيمها.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|