تابعنا جميعاً تألق لاعبي شباب منتخب اسبانيا تحت 21 عاماً في بطولة أمم أوروبا التي فاز اللاروخا بكأسها وحصدوا أغلب الألقاب الفردية فيها.
وشارك ثلاثة لاعبين من نادي ريال مدريد في المنتخب الفائز هم كل من كارفاخال وناتشو وموراتا بالإضافة إلى إيسكو الذي لم يكن قد انضم إلى النادي الملكي بعد, ولعل من اللافت للنظروجود لاعب مهاجم في تشكيل المنتخب الاسباني الشاب ينتمي إلى الكتيبة المدريدية التي ابتعدت كثيراً في السنوات الماضية عن الاهتمام بالمواهب الشابة واستعاضت عنها بشراء اللاعبين حيث يندر أن نجد مهاجماً اسبانياً في الريال بعد راوول وموريانتس استمر بشكل متواصل وتألق في هجوم الريال.
موراتا كان عنصراً فاعلاً في الفريق الاسباني أحرز هدفاً في كل مباراة على طريق النهائي وكان سبباً أساسياً فحساسيته العالية للمرمى في فوز المنتخب الاسباني في عدة مباريات ولو أنه سجل هدفاً في النهائي لكان سيدون اسمه في تاريخ بطولات الشباب.
أغلقت البطولة الأوروبية صفحاتها وبدأت التحليلات وانتقالات اللاعبين الذين لمعوا فيها لنشهد تمسك النادي الملكي بهدافه الشاب وهو ما لم يكن مستبعداً بعد أداءه المتميز.
ومع انطلاقة مونديال الشباب أقل من 20 عاماً منذ أسبوع شهدت الكرة الاسبانية ظاهرة جديدة تمثلت بلاعب مدريدي آخر حاز الأضواء بأداءه اللامع, خيسيه رودريغيز لاعب ريال مدريد الرديف وذو العشرين عاماً كان العلامة الفارقة للماتادور حيث سجل هدفين في مرمى المنتخب الأميركي (4-1) قبل أن يسجل هدف الفوز أمام غانا (1-0) وفرنسا (2-1) وليتابع تألقه بتسجيل هدف الفوز في مباراة الدور ربع النهائي أمام المكسيك (2-1).
لاعبان اسبانيان يتالقان في منتخبات الشباب ويشكلان العلامة الفارقة للماتادور وكلاهما صناعة ريالية خالصة وهو ما لم نشهده منذ عهد بعيد, هل يعني ذلك استعادة المدرسة الريالية عافيتها وقدرتها على إنجاب الأبطال من جديد, أم أنها طفرة ومصتدفة مزدوجة أذهلت المتابعين؟!!
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|