الأسم بالكامل:
أدريانو ليتي ريبيروتاريخ الميلاد: 17 فبراير 1982
محل الميلاد: ريو دي جانيرو، البرازيل
اللقب: الإمبراطور
أدريانو من مواليد 17 فبراير 1982 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وهو لاعب كرة قدم يلعب حاليا ضمن صفوف نادي إنتر ميلان الإيطالي.
بدأ أدريانو مسيرته الكروية مع نادي فلامنغو موسم 2000/2001، وخاض مع الفريق 46 مباراة سجل خلالها 12 هدف.
وفي عام 2001 إنتقل إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي، وأعير بعدها إلى فيورنتينا عام 2002، بعدها أعير إلى بارما موسمين، ومنذ عام 2004 وهو يلعب مع الإنتر.
اعير أدريانو في ديسمبر 2007 إلى نادي ساو باولو ستة أشهر بسبب هبوط مستواه مع ناديه الايطالي لكنه عاد في يوليو 2008 إلى إنتر ميلان.
شارك أدريانو مع منتخب البرازيل لكرة القدم في 36 مباراة دولية سجل خلالها 25 هدف، ساعد منتخب بلاده على الفوز بكوبا أميركا عام 2004 وتوج هدافا للبطولة برصيد 7 أهداف، كما ساهم في الفوز بكأس القارات وتوج هدافا للبطولة أيضا برصيد 7 أهداف.
شارك أدريانو في كأس العالم 2006، لكنه لم يحقق النجاح المنتظر.
وهناك حكاية طريفة تتعلق باللاعب فقبل أيام من انطلاق فعاليات بطولة كأس القارات السابعة التي استضافتها ألمانيا واختتمت بفوز المنتخب البرازيلي باللقب، أرسل نادي الأنتر خطابا إلى الاتحاد البرازيلي يستفسر فيه عن إمكانية عدم انضمام أدريانو إلى المنتخب في البطولة.
ورد الاتحاد البرازيلي بالرفض القاطع بعد التشاور مع الجهاز الفني بقيادة كارلوس ألبرتو باريرا لاهمية تواجد اللاعب ضمن صفوف المنتخب.
أظهر أدريانو خلال البطولة السبب وراء الرفض السريع لفكرة انتر بعدم انضمامه إلى صفوف المنتخب خاصة عندما سجل الهدفين الاول والرابع للفريق في مرمى الارجنتين في المباراة النهائية للبطولة والتي أقيمت بمدينة فرانكفورت ليقود المنتخب إلى الفوز الساحق 4/ 1 على منافسه العنيد.
كان الهدف الاول الذي سجله أدريانو في الدقيقة 11 من المباراة تأكيدا على تألق اللاعب ومهاراته العالية حيث تسلم تمريرة من زميله سيسينيو ونجح في مراوغة المدافع الارجنتيني المكلف برقابته ثم سدد كرة صاروخية من مسافة كبيرة خارج منطقة الجزاء في شباك حارس الارجنتين جيرمان لوكس.
في الدقيقة 63 أعلن أدريانو عن نفسه نجما حقيقيا للقاء حيث تلقى تمريرة من سيسينيو أيضا داخل منطقة الجزاء ثم حولها بمهارة فائقة وسرعة بديهة داخل شباك المرمى الارجنتيني.
كان من المفترض أن يأخذ المنتخب الارجنتيني حذره من أدريانو بعد أن شاهد اللاعب وهو يسجل هدفين في مرمى المانيا في مباراة الدور قبل النهائي.
لم يكن هدفا أدريانو في مرمى جيرمان لوكس هما اللدغة الاولى من أدريانو للمنتخب الارجنتيني حيث كان اللاعب هو السبب في عدم حصول الارجنتين على لقب كوبا أمريكا والتي أقيمت في بيرو 2004.
ففي المباراة النهائية لكوبا أمريكا كان الفريق الارجنتيني قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب وبدأت جماهيره في الاحتفال بالفعل عندما كان الفريق متقدما على نظيره البرازيلي 1/2 لكن أدريانو كان له رأي آخر، حيث نجح في الثواني الاخيرة من الوقت الاصلي في تسجيل هدف التعادل ليقود المباراة إلى وقت إضافي، حسم بعدها المنتخب البرازيلي اللقب بضربات الجزاء الترجيحية.