سوف يقوم جميع لاعبي يونايتيد بمصافحة لويس سواريز يوم الأحد. وكان سواريز نجم ليفربول قد تعرض للإيقاف لمدة ثمانية مباريات بتهمة إساءة السلوك تجاه باتريس إيفرا في أكتوبر الماضي - ثم أعيد اتهامه بإساءة السلوك مرة ثانية بعد رفض مصافحة مدافع يونايتيد عندما تقابل الفريقان في شهر فبراير.
وسوف تكون مباراة الآنفيلد الأولى على هذا الملعب منذ الإعلان عن تقرير حادثة هيلسبورج، والذي لم يلق باللوم على الجماهير في حادثة عام 1989 والتي أودت بحياة 96 شخصًا.
وقال مصدر من داخل يونايتيد: في مثل هذا اليوم المليئ بالعواطف الجياشة، فلا يريد أحد القيام بأي شيء يعكر صفو المباراة. وسوف يتصافح لويس وباتريس مثل باقي اللاعبين في الفريقين. حيث إنهم يريدون إظهار الوحدة والتآلف الموجود بين يونايتيد وليفربول. وهذا هو السلوك المفترض أن نراه من اللاعبين في الملعب.
وفي صحيفة الميرور, مايكل كاريك يقول إن الأداء لن يلعب دورًا في مباراة الأحد، حيث إنه يخشى من أن ليفربول سوف يلعب مثلما أنه يملك الآنفيلد، وقال لاعب الوسط: هذه المباريات خارج التوقعات ولا يشكل الأداء فيها فارق. كما أن الأجواء تكون خاصة جدًا، ومن المؤكد أن الجماهير سوف تكون متحفزة في المباراة.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|