في كل موسم بالدوري الإيطالي تكون هناك عدة عناصر تأبى أن يمر عليها الوقت وهى في انحدار بمستواها، لاعبون كانت لديهم بداية موفقة أو ذكريات رائعة ما لبثت أن اختفت بمرور الأيام ويريدون استعادة ماضيهم الذهبي مع بداية الموسم الجديد من السيري آ.
وفي هذا التقرير سنعرض لكم أهم الأسماء التي يُنتر منهم أن تكون لها ردة الفعل الكبيرة وأن تعود للمعان، هى تملك الرغب في ذلك سواء وفقت أم لم توفق.
سامبدوريا ماكسي لوبيز
بعد أن تواجد عدة أشهر في الميلانيلو دون أن تطأ أقدامه أرض الملعب إلا في مباريات قليلة يريد المهاجم الأرجنتيني ماكسي لوبيز أن يعيد استعداداته واعتراف الجماهير بقيمته وبمستواه ليذكرهم بالأشهر الاولى التي قضاها رفقة أفيال صقلية -كاتانيا- وأحرز فيها مع الروسوآتزوري الكثير من الأهداف، ويبدو أن كل شيء يبدو ممهدًا لماكسي لأن خط هجوم البلوتشيركياتي لا يعج بالأسماء المهمة وهى فرصة له لكي يبرز أكثر مع فريق المدرب تشيرو فيرارا العائد بكل الحماس لدوري الدرجة الاولى الإيطالية.
لاتسيو ماورو زاراتي
أصبح لاعبًا مهمشًا في الإنتر بعد أن كان نجم النجوم في فريق لاتسيو قبل سنوات، وهو الآن يعود بحالة مختلفة تمامًا عما كان عليها عندما وصل للمرة الأولى للعاصمة الإيطالية، لكن الآن يمكننا القول بأن ماوريتو الذي صار أحد عناصر وأرواق الفريق السماوي ومدربه بيتكوفيتش - على مقاعد البدلاء- عاد إلى نقطة الصفر وعليه يثبت أن قيمته لم تتغير وأن مرحلة تواجده في الإنتر كانت مجرد خطورة للوراء.
الميلان جيامباولو بادزيني
بعد الشهور الأخيرة التي عاشها في الإنتر كنكسة كان يدخل فيها بعض الدقائق ويفشل في إحداث الفارق بإضاعته للفرص، طوى " إل بادزو أخيرًا صفحة النيراتزوري بحلوها ومرها وانتقل إلى الميلان على سبيل المبادلة بينه وبين كاسانو وهو هذه المرة يلعب للجانب الآخر من مدينة ميلانو يسعى لرد اعتباره ويسعى للرد على جميع المشككين الذين طعنوا في مدى قدرته على أن يصبح مهاجمًا دوليًا يتمتع باستمرارية الأداء.
الإنتر أندريا رانوكيا
كانت له هفوات كارثية لا تغتفر في مباريات الإنتر بالموسم الماضي، يعتقد البعض أن السبب في ذلك هو هبوط أداء ورتم الفريق والمجموعة بأكملها، وأنه فقط نال القدر الأكبر من التوبيخ، غاب رانوكيا عن الآتزوري في بطولة اليورو الأخيرة بسبب الإصابة، وتداولت الصحافة في الصيف إمكانية انتقاله لليوفنتوس ولكنه في الاخير ظل رفقة كتيبة أندريا ستراماتشيوني.
جنوى ماركو بورييلو[i
بعد فترة طويلة من التيه والتخبط مع أندية روما والميلان واليوفنتوس عاد "جاك سبارو" لملجأه الاول والذي برز فيه كما لم يبرز مع أي فريق آخر وهو نادي جنوى وملب اللويجي فيراريس الذي تألق فيه قبل 4 سنوات وأحرز بفانلة الجريفوني 19 هدفًا في 35 مباراة، يتمنى بورييلو أن يعيد ذكرى توهجه الآن وهو بعمر الـ30 عامًا بعد أن تم رفضه في روما، وبعد أن آثر اليوفي الابتعاد عنه، تحدي كبير أمام ماركو فهل ينجح فيه؟
الميلان أليسكاندر باتو
سلسلة من الإصابات جعلته اللاعب الزجاجي رقم 1، والآن أصبحت الضغوط عليه أشد بعد رحيل نجم الفريق في خط الهجوم زلاتان إبراهيموفيتش، فهل ينجح البرازيلي الشاب أن يمنح لجماهير الميلان البسمة التي تنسيهم خيبات الآمال التي تسبب فيها، في الموسم الأخير غاب في معظم قتراته بسبب الإصابات العضلية المتكررة، وعندما يعود لن يسمح لنفسه بأن يفوت الفرصة الأخيرة -ربما- لإعادة اكتشاف نفسه ومسيرته مع الروسونيري.
جنوى
خوان مانويل فارجاس
موسم كارثي قضاه النجم البيروفي الدولي في فرينزي الموسم الماضي وخفت نجمه بصورة لم يتوقعها أحد، لدرجة أنه انتقل بمبلغ بخس إلى ليجوريا بعد أن كان قبل سنتين مرشحًا للانتقال لفرق كبرى أبرزها ريال مدريد الإسباني على سبيل المثال، ماذا حدث لفارجاس وهل يمكن أن يستعيد أيامه الذهبية مع فريق الروسوبلو؟
سامبدوريا
لورينزو دي سلفستري
تم تسميته ضمن أفضل المواهب الصاعدة في أوروبا عندما كان يلعب لفريق لاتسيو، وضمه الفيولا تحت قيادة المدير الفني تشيزاري برانديلي ولكنه خيب الآمال ولم يقدم ما هو مأمول منه ليتم نسيانه وابتعد عن المنتخب الإيطالي رغم أن المتابعين لانطلاقته في العاصمة توقعوا له الشيء الكبير، الآن تعد خطوة انتقاله لسامبدوريا فرصة ليظهر من جديد.
باليرمو
يوسيب إيليشيتش
كان النجم السلوفيني في أسوأ أحواله مع باليرمو في الموسم الفائت، وهو بالفعل أسوأ أداء لعاصفة صقلية منذ وصوله إليها، فقد غاب عن صناعة التأثير على نتائج فريقه الوردي أغلب فترات الموسم ولم يستيقظ إلا في نهاية مع المدرب بيرتولو موتّي، والآن في الموسم الجديد ومع انخفاض أداء باليرمو أكثر وخسارة أول مباراتين أصبحت استفاقته منتظرة أكثر من أي وقتٍ مضى.
بارما
أماوري كارفالهو دي أوليفيرا
نتذكر جميعًا الفترة الطيبة التي أمضاها المهاجم البرازيلي بقميص الجيالوبلو بعد كابوس اليوفنتوس، ولكن عاد بصورة هزيلة وضعيفة عندما ظهر مع فريق فيورنتينا ليقبل أماوري من جديد العودة لملعب الإينيو تارديني حتى لا تتعثر خطاه مرة أخرى، في بارما سيجد المهاجم الإيطالي صاحب الأصول البرازيلية أجواءًا جديدة قد تساعد على التألق.
أسماء أخرى
أليساندر ماتري- ستيفان الشعراوي- بويان كريكيتش- لوكا توني -أبيل إرنانديز- فلاديمير فايس-أليساندرو روسينا- أليسيو تشيرشي-جونزالو رودريجز-روبيرت أكوافريسكا- نيكلاس بندتنر-منير الحمداوي.