كرة القدم - الدوري الإسباني
سيناريوهان في انتظار معقل النادي الكاتالوني الأول يتمثل بتوسعة الملعب وتحديثه ليستوعب عدد أكبر من المشجعين والثاني إنشاء ملعب جديد بمواصفات أعلى.
بعد 55 عاما على افتتاحه، بات ملعب كامب نو الملعب التاريخي لنادي برشلونة الإسباني فوق صفيح ساخن يهدد استمراره كأحد العوامل الهامة التي يعول عليها العملاق الكاتالوني لمحاصرة منافسيه.
فالملعب التابع لبرشلونة والذي تبلغ سعته الرسمية ما يقرب من 100 ألف مشجعا لم يعد كافيا لاستيعاب جماهير الفريق ولا طموحاته المالية، بالرغم من كونه أكبر الملاعب في إسبانيا وأوروبا والحادي عشر على مستوى العالم.
ووفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية فأن مسؤولو نادي برشلونة يستعدون لمناقشة مصير الملعب في اجتماع الجمعية العمومية يوم 22 من الشهر الجاري، حيث سيتم الاستفتاء على أحد السيناريوهين، الأول يقضي بتوسعة الملعب وتحديثه ليستوعب عدد أكبر من المشجعين، أما السيناريو الثاني فهو إنشاء ملعب جديد بمواصفات أعلى من الملعب الحالي.
لكن يبقى العائق الأكبر وراء بناء ملعب جديد هو حاجة المشروع إلى ما يقرب من 600 مليون يورو كتكاليف مبدئية وفقا لدراسة الجدوى التي قامت بها إدارة النادي في وقت سابق.
يذكر أن ساندرو روسيل رئيس النادي الكاتالوني قد تعهد خلال حملته الانتخابية عام 2010 بعدم المساس بالملعب أو مقر التدريبات، وهو ما حدث بالفعل حيث تجمدت مفاوضات بيع ملعب التدريبات والتي كان من المخطط أن تنتهي في الموسم الحالي.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|