يسعى فريق ميلان الايطالي إلى مصالحة جماهيره عندما يحل ضيفا على فريق بولونيا غدا السبت في المرحلة الثانية من الدوري الايطالي بعدما نال لقب صاحب أسوأ بداية في الموسم بين فرق القمة بالمسابقة عقب خسارته أولى مبارياته في المسابقة على ملعبه أمام سامبدوريا صفر/1 .

كانت الهزيمة أمام سامبدوريا أكدت صحة التوقعات المتشائمة للجماهير بعد رحيل زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا عن صفوف الفريق وانضمامهما إلى باريس سان جيرمان الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وبعد الهزيمة في أولى مباريات ميلان هذا الموسم، ازدادت الأمور سوءا بالنسبة للفريق عندما تأكد غياب المهاجم البرازيلي روبينيو عن الملاعب حتى أواخر سبتمبر بسبب الإصابة، وهو نفس حال مواطنه باتو.

وقبل غلق باب الانتقالات الصيفية مساء اليوم الجمعة، نجح أدريانو جالياني المدير العام لنادي ميلان في التعاقد مع المهاجمين الشابين بويان كركيتش /22 عاما/ وامبايي نيانج /17 عاما/ من روما الإيطالي وكان الفرنسي ، على الترتيب.

ويتوقع أن يقدم الوافد الجديد جيامباولو باتزيني الدعم المطلوب لخط الهجوم، وذلك بعد أن انضم للفريق في الوقت الذي رحل فيه أنطونيو كاسانو من ميلان وانضم إلى إنتر ميلان.

ويواجه ميلان مشكلة حقيقية في خط الدفاع في ظل غياب تياجو سيلفا واللاعب المخضرم أليساندرو نيستا الذي انتقل إلى امباكت مونتريال الكندي.

ولم يحاول يخف ماسيميليانو أليجري المدير الفني لميلان الصعوبات التي واجهها فريقه بعد التقشف المالي الذي اقترن بنشاط النادي في سوق الانتقالات.

ومع ذلك ، قال أليجري إنني مستعد ولن أتراجع. لقد خفضنا متوسط أعمار لاعبي الفريق. ولنرى ما سيحدث.

وأضاف لم نكن نتصور أن الأزمة (المالية العالمية) ستلقي بظلالها على عالم كرة القدم ، الذي لم تعد فيه الأموال كما كانت من قبل. ولكن لاننسا أننا محظوظون.

ويمكن لميلان أن يستعيد توازنه ويطمئن جماهيره من خلال مباراة بولونيا والتي تقام بعد ساعات قليلة من افتتاح منافسات المرحلة الثانية بلقاء تورينو وبيسكارا.