أعلن المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم باولو بينتو عن رفضه لدعوة الإتحاد البرتغالي لكرة القدم لإقامة لقاء ودي بين منتخب بلاده والمنتخب الأرجنتيني.
وأشار رئيس الإتحاد البرتغالي لكرة القدم فيرناندو غوميس سواريز في حديث لصحيفة الموندو ديبورتيفو الإسبانية أن المدير الفني لمنتخب البرتغال باولو بينتو رفض إقامة مثل هذه المباراة بعد أن عرضها الإتحاد البرتغالي عليه.
وبرر بينتو رفضه لإقامة هذه المباراة، مشيراً إلى أنه يخشى على لاعبيه رونالدو وبيبي من التعرض لضغط زائد في مثل هذا التوقيت من الموسم، لا سيما أن المباراة تقام في ملعب الغريم التقليدي لناديهم ريال مدريد.
وبهذا القرار حرم المدير الفني للمنتخب البرتغالي ملايين المتابعين من مشاهدة مواجهة من العيار الثقيل بين اللاعبين الأبرز في العالم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على ملعب كامب نو.
وكان عشاق اللاعبين يمنون النفس في مشاهدة البرتغالي كريستيانو رونالدو وهو يصطدم بغريمه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي للمرة الأولى على ملعب كامب نو بأطقم مختلفة، حيث اقتصرت منازلتهما في الساحتين المحلية والقارية بقميص فريقيهما دون أن يلتقيا على الصعيد الدولي في الملعب ذاته.
هذا ويرى البعض أن المدير الفني للمنتخب البرتغالي كان محقاً في قراره، فبعيداً عن أي حسابات فنية أو تكتيكية فإن لقاءات اللاعبين ميسي ورونالدو دائماً ما تحفل بالندية والإثارة ودائماً ما تكون مملوءة بالحماس والخصوصية، كما أن موعدها المحدد بعد أيام معدودة من إعلان هوية الفائز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم للعام 2012 في الوقت الذي تنصب فيه الترشيحات في مصلحة ميسي ورنالدو يزيد من قيمة المباراة، عوضاً عن الاعتبارات الأخرى الخاصة بظروف المباراة ذاتها.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|