يضع لاعبو المنتخب الأسباني اللمسات الأخيرة على استعداداتهم للموسم الجديد من الليجا الذي ينطلق الأحد المقبل.

ولكن بدلا من ذلك، يسافر اللاعبون 13 الف كيلومترا لخوض مباراة ودية مثيرة للجدل غدا الأربعاء في بورتوريكو، التي تحتل المركز 138 في التصنيف العالمي لكرة القدم.

ولن يعود إيكر كاسياس ورفاقه إلى أسبانيا قبل مساء الخميس، ليكون أمامهم يومين فقط على انطلاق الليجا الأسبانية.

ولدى سؤاله عن مباراة بورتوريكو الاسبوع الماضي، أجاب اندريس انييستا الذي اتسم بدبلوماسيته المعهودة، والذي تم اختياره كأفضل لاعب في يورو 2012 ، اقل مايقال عن هذه المباراة أنه لن تكون مريحة للغاية لنا.

ومنذ أن سجل انييستا هدف الفوز للمنتخب الأسباني في نهائي كأس العالم 2010، يسعى الاتحاد الأسباني لكرة القدم لحصد الأموال من خلال المباريات الودية، حيث ستكون هذه هي المرة الخامسة التي يعبر فيها لا روخا المحيط الاطلسي لخوض مباريات ودية خلال عامين.

ووفقا لتقارير إعلامية، سيحصد الاتحاد الأسباني لكرة القدم ثلاثة ملايين يورو (7ر3 مليون دولار) من خلال مواجهة بورتوريكو في استاديو خوان رامون لوبريل بسان خوان.

ووصفت صحية سبورت الصادرة في كاتالونيا، المباراة بأنها ليس لها داع، فيما ذكرت محطة راك-1 الإذاعية أنه اختبار سخيف لا معنى له.

ورغم ذلك، هناك حالة من الارتياح انتابت الصحف الكاتالونية لأن المخضرمين تشافي وكارلس بويول وديفيد فيا افلتوا من هذه الرحلة الشاقة.

ومازال بويول وفيا اللذان غابا عن يورو 2012، يتعافا من الإصابة.

كذلك يفتقد المنتخب الأسباني جهود خافي مارتينز وخوان ماتا وخوردي البا، بعد مشاركتهم مع المنتخب الأسباني في أولمبياد لندن 2012.

وسيحل ناتشو لاعب ملقة، مونريال محل البا في مركز الظهير الأيسر.

وبالنسبة لبورتوريكو، ستكون المباراة فرصة نادرة لإظهار مواهب الفريق في كرة القدم أمام جماهير العالم.