يوضح مدرب حراس المرمى إيريك ستيل كيف أن يونايتيد ودي خيا قد تأقلما على الضغط الكبير على الحارس الأسباني الشاب في الأيام الأول من مسيرته في أولد ترافورد.
وكان الحارس المصنف الأول في الفريق، والذي يمثل منتخب بلاده في دورة الألعاب الأوليمبية، قد دخل بؤرة الأضواء كخليفة للحارس الكبير إيدوين فان دير سار، وقد نجح الحارس البالغ من العمر 21 عامًا أن يتأقلم مع الكرة الإنجليزية، حيث أنهى الموسم بنجاح كبير على المستوى الشخصي، حتى إن كان النادي قد فشل في ذلك الموسم في تحقيق أي شيء.
وفي مقابلة حصرية مع تليفزيون مانشيستر يونايتيدقدم ستيل تحليلاً مفصلاً عن موسم دي خيا الأول في دوري باركليز الإنجليزي الممتاز.
وقد قال ستيل بالنظر إلى العام الأول إلى الحارس: لقد كان ديفيد مخيبًا للآمال بعض الشيء. وربما حصلنا على ما كنا نتوقع. ولم نكن نتوقع أن يأتي إلى هنا ويقدم مثل هذه المستويات.
فلقد كان تحديًا مختلفًا تمامًا بالنسبة إليه. وهذا هو السبب وراء قولنا إننا نريد حارسين مع استمرار أندريه ليندجارد في الفريق. ولذا عندما شعر أنه يرغب في الابتعاد عن الفريق، كانت المباريات مناصفة بين بن أموس وأندريه.
وقد تعرض اندريه للإصابة مع بداية العام، ثم بدأ ديفيد يعود مرة ثانية إلى المشاركة، وقد نجح في الاستمرار مع تقديم عروض قوية. وقد كان هذا عاملاً إضافيًا لنا. حيث إن الموسم الأول دائمًا ما يكون صعبًا. فقد واجه الكثير من الأمور للمرة الأولى، وندرك أنه سوف يكون في حالة أفضل في الموسم الثاني.
وقد كان على دي خيا أن يتعامل مع مستويات كبيرة من النقد اللاذع في وسائل الإعلام بعد وصوله إلى أولد ترافورد، كما تعرض لنقد شرس في بعض فترات الموسم خلال بداية مسيرته مع يونايتيد.
وأضاف ستيل: أعتقد أن النقد كان شديدًا، ولكن من الجيد أنه لم يتوقف عنده كثيرًا. وربما لعبت اللغة دورًا كبيرًا في الشهرين أو الثلاثة الأولى، إلا أنه كان في الوقت ذاته يستقبل بعض الرسائل من أصدقائه في أسبانيا ولذا كان يعرف ما يقال.
ولكن إذا تعاملت معه بصورة يومية ورأيته كل يوم في الملعب، فإذا كان مثل هذا الأمر يزعجه، كان من المفترض أن يظهر عليه في التدريب أو الملعب.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|