أكد ديفيد دي خيا حارس مرمى منتخب إسبانيا الأوليمبي اليوم أنه وزملاءه لديهم حافز كبير ويتحلون بثقة لا حدود لها في إمكانية تحقيق إنجاز في دورة (لندن 2012).
ويستهل الماتادور مشواره في الأوليمبياد غدا الخميس بمواجهة اليابان في أولى مباريات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا المغرب وهندوراس.
وعن خطط المدرب لويس ميا لفك شفرة الكمبيوتر الياباني قال حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي في تصريحات لـ(إفي) ستكون مباراة معقدة، فهم يمتلكون سرعات وتنظيم خططي، لكن لاعبونا مؤهلون نفسيا وبدنيا.
وشدد دي خيا على أهمية المباراة الأولى في أي بطولة، مشيرا إلى أن منتخب بلاده سيحقق الفوز إذا لعب بأسلوبه وبحالته المعتادة، رافضا ما يتردد حول أن مهمة التتويج بالذهب ستكون سهلة للإسبان وسيكون الطريق مفروشا بالورود.
واعترف حارس أتلتيكو مدريد السابق بأن البرازيل هي أقوى منافسي إسبانيا في الدورة، وتليها أوروجواي وبريطانيا.
وسيعود منتخب الكرة الإسباني للظهور مجددا في الأوليمبياد منذ آخر مرة في دورة سيدني 2000 ، وحينها اكتفى بالفضية بعد خسارته من الكاميرون بركلات الترجيح، ولكن هذه المرة يدخل المنافسات منتشيا بالثلاثية التاريخية للمنتخب الأول المتوج بيورو 2008 و2012 ومونديال 2010.
ويملك المدرب لويس ميا كتيبة من اللاعبين المميزين القادرين على إعادة انجاز ذهبية برشلونة 92 من نجوم الليجا والبرميرليج، وأبرزهم ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي، وكريستيان تيو ومونتويا من برشلونة، وأدريان لوبيز مهاجم أتلتيكو مدريد.
ويضم الفريق كذلك أوريول روميو لاعب وسط تشيلسي، وأزبيليكويتا مدافع مارسيليا الفرنسي، وإيكر مونياين مهاجم بلباو، والمدافع ألبارو دومينجز المنتقل إلى بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني.
كما استعان بثلاثي المنتخب الأول جوردي ألبا (برشلونة) وخافي مارتينيز (أثلتيك بلباو) وخوان ماتا (تشيلسي الإنجليزي) من فوق السن.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|